wihda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
wihda

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alz3atreh

alz3atreh


المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 10/11/2007

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 1 Empty
مُساهمةموضوع: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 1   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 1 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 3:00 am

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقلم:محمد الشيخ-غزةجزء2
وفيما يلي أهم المحطات التاريخية في حياة الحكيم (جورج حبش):-
---------------------------
- عام 1982: توجت الحرب على المقاومة الفلسطينية بالاجتياح الإسرائيلي للبنان، حيث صمدت المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية أكثر من ثمانين يوماً بوجه عدوان إسرائيلي شرس استخدمت فيه شتى أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً، انتهت بحصار بيروت ورحيل المقاومة عن المدينة. وهنا توجهت القيادة الفلسطينية المتمثلة بياسر عرفات إلى تونس، أما الدكتور حبش فقد اختار دمشق كمقر جديد له وللجبهة الشعبية مع باقي الفصائل الفلسطينية، وذلك لإيمانه العميق باستمرار النضال من إحدى بلدان الطوق مهما كانت الصعوبات.
- في عام 1983: عقد المجلس الوطني الفلسطيني بعد الخروج من بيروت دورته السادسة عشر في الجزائر، حيث ألقى الحكيم كلمة تاريخية أعلن فيها الإصرار على استمرار المقاومة بشتى الوسائل.
- في عام1986: تعرض الحكيم لمحاولة اختطاف ثانية عندما أقدمت إسرائيل على خطف الطائرة الليبية الخاصة التي كان على متنها من دمشق إلى ليبيا، وكان من المفترض أن يعود على نفس الطائرة، لكنه أجل سفره في اللحظات الأخيرة فنجا بأعجوبة.
- في عام 1987: اندلعت الانتفاضة الأولى داخل فلسطين مما جعل الدكتور جورج حبش يجند كل طاقاته لدعمها ومساندتها وكان له دوراً بارزاً في إدارتها. لقد أدهش الشعب الفلسطيني العالم كله، وهو يواجه الجيش الإسرائيلي المدجج بالسلاح بحجارته وإرادته الصلبه، هذه الإرادة الحديدية للشعب الفلسطيني جعلت إسرائيل تجلس على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، لأول مرة، في السنوات اللاحقة.
- في عام 1988: عقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته التاسعة عشرة في الجزائر والذي نتج عنه إعلان وثيقة الاستقلال. لكن حرب الخليج الثانية عام 1991، وما نتج عنها من انقسام في الصف العربي، وضرب العراق وحصاره، هيئت الظروف المناسبة لطرح مبادرات التسويات الاستسلامية، فانعقد مؤتمر مدريد، في تشرين ثاني 1991.
- عاد الدكتور حبش إلى عمان عام 1990 بعد غياب عشرين عاماً للمشاركة في المؤتمر الشعبي لمساندة العراق أثناء حرب الخليج التدميريه.
- بدأت الاتصالات السرية بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل بإشراف ورعاية الإدارة الأمريكية بعد مؤتمر مدريد عام 1991، ونتج عنها اتفاق أوسلو عام 1993.
- لقد عارض الدكتور حبش بشدة تلك الاتفاقيات التي أدت إلى التخلي عن برنامج الإجماع الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة عام 1996.
وقد انطلقت معارضة الحكيم لتلك الاتفاقيات من قناعته العميقة بأنها اتفاقات ظالمة ومجحفة، ولا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية كما أقرتها الشرعية الدولية وفي المقدمة منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم.
- عام 1992: توجه إلى فرنسا للعلاج بعد موافقة الحكومة الفرنسية، لكن سرعان ما تحولت زيارة العلاج إلى قضية سياسية كبيرة. فقد تم احتجازه من قبل القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب (dst) تحت ضغط اللوبي الصهيوني حيث احتشد الآلاف من اليهود في ساحة المستشفى. وطلبت إسرائيل من فرنسا تسليمه لها، بينما أرادت الحكومة الفرنسية تحويله للقضاء بتهمة الإرهاب. لكن الدكتور حبش وزوجته هيلدا واجها هذا الموقف بتحدٍ كبير.
- بعد قيام السلطة الفلسطينية وعودة الكثير من القيادات الفلسطينية إلى أراضي السلطة الفلسطينية، ربط الدكتور حبش عودته إلى تلك المناطق بعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين، رغم المناشدات والرسائل الكثيرة التي وجهت له، رافضاً التخلي عن اللاجئين.
- عام 2000: طلب من المؤتمر السادس إعفائه من منصب الأمين العام للجبهة، فاتحاً بذلك فرصة لرفاق آخرين، معطياً بذلك المثل والنموذج للتخلي الطوعي عن المسؤولية الأولى، رغم تزامن هذه الاستقالة مع عدم رضاه على بعض المواقف السياسية التي اتخذتها الهيئات القيادية للجبهة آنذاك.
استمر الدكتور حبش يؤدي دوره الوطني والسياسي، فالاستقالة من الأمانة العامة للجبهة لم تكن تعني أبداً التخلي عن النضال السياسي الذي أمضى ما يزيد عن خمسين عاماً مكرساً حياته من أجله، فاستمر في تأدية هذا الدور، وخاصة في ظل الانتفاضة الثانية والمتواصلة، وبقي على تواصل دائم مع الهيئات القيادية للجبهة ومع كافة الفصائل الوطنية والمؤسسات والفعاليات الوطنية الفلسطينية والعربية، الرسمية منها والشعبية.
بعد تحرره من ضغوط العمل اليومي كمسئول أول للجبهة الشعبية، حدد الدكتور حبش لنفسه
ثلاث مهام أساسية:-
المهمة الأولى: كتابة تاريخ حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية وتجربته النضالية.
المهمة الثانية: العمل على تأسيس مركز للدراسات يُعنى بقضايا النضال العربي، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني – العربي – الصهيوني، ومحرضاً على ضرورة تعمق العقل الفلسطيني والعربي في محاولة الإجابة عن أسباب الهزيمة أمام المشروع الصهيوني، رغم ما تمتلكه الأمة العربية من طاقات بشرية وإمكانيات مادية هائلة.
والمهمة الثالثة: العمل من أجل إقامة نواة جبهة قومية هدفها حشد القوى القومية العربية من أجل التصدي لمسؤولياتها وتوحيد جهودها في هذه الظروف، وفي مقدمة مهامها في هذه المرحلة مواجهة عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني. والعمل على تفعيل لجان حق العودة.
ولا زال الدكتور جورج حبش يعمل بإرادة صلبه من أجل الأهداف التي نذر حياته من أجل تحقيقها.
المحطة الخامسة: ما ميّز فكر الحكيم هو:
نظرة الحكيم للصراع مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين- فكيف فهم الحكيم الحركة الصهيونية ودورها في فلسطين والمنطقة العربية.
قامت رؤية الدكتور جورج حبش للصراع العربي الصهيوني على أساس أن الحركة الصهيونية هي حركة رجعية، تحمل فكراً رجعياً في طابعه وجوهره ويخدم المصالح الإمبريالية والصهيونية. ورأى مبكراً أن محاولات الحركة الصهيونية لتمويه جوهر المشروع الصهيوني ووظيفته بالإدعاء أنه الحل الوحيد "للمسألة اليهودية" هي محاولة ديماغوجيه ومضللة. وكان يؤكد على الدوام أن الحركة الصهيونية ليست حركة تحرر وطني، والكيان الصهيوني الذي أنشأته بدعم وإسناد القوى الاستعمارية البريطانية والأمريكية لم يحل المسألة اليهودية. وأن الأهداف الكامنة وراء إنشاء هذا الكيان تتمثل بتحويله إلى قاعدة إمبريالية متقدمة يجري توظيفها بمواجهة الحركة التحررية الوطنية والقومية العربية المناضلة في سبيل الاستقلال والوحدة. ويؤكد الحكيم أنه ونتيجة اتضاح الوظائف الإمبريالية للكيان الصهيوني وتماديه في رفض الانصياع للإرادة الدولية ولقرارات الإجماع الدولي، وانكشاف طبيعته العنصرية الإرهابية، تصاعدت حملات الإدانة والتنديد بالحركة الصهيونية فكراً وعقيدة وممارسة، وتوجت بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (3771) الصادر عام 1975 الداعي إلى اعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصر. ويرى أن وظائف وخصائص الكيان الصهيوني العنصري تجعله في موقع المتناقض تناقضاً جذرياً وتناحراً مع الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، فوظيفة الإمبريالية تملي عليه البقاء مستعداً ومستنفراً لضرب أي نهوض لحركة التحرر الوطني العربية. تأميناً للمصالح الإمبريالية الاستراتيجية في المنطقة.
وكان الدكتور جورج حبش يؤكد على الدوام بأن الخصائص الاستيطانية التوسعية للكيان الصهيوني تملي عليه أن يبقى متمسكاً باستراتيجيته القائمة على نفي وجود الشعب الفلسطيني باعتباره نقيضاً لوجوده وكيانه المصطنع.
وتأتي أهمية رؤية الحكيم في هذه المسألة: وهي ضرورة التعمق أكثر في فهم ماهية المشروع الصهيوني والأهداف التي يريد تحقيقها هذا المشروع في الهيمنة عبر القوى، ارتباطاً بالمشروع القومي العربي الذي كان يعمل الحكيم من أجل بلورته بمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تواجهها الأمة العربية على كل صعيد.
ومن هنا تصبح الرؤية واضحة على أهميتها في وعي وإدراك الصراع مع عدو كالصهيونية وكيانها الإسرائيلي والإمبريالية، على أنه صراع تاريخي مفتوح، لم تختزله لحظات انكفاء عابرة. وهذا الفهم بالنسبة للحكيم يدفع عملياً نحو ضرورة إدارة الصراع بصورة شمولية. أو بصورة يتساند ويتشابك فيها النضال التحرري القومي مع النضال الاجتماعي الديمقراطي.
4- نظرة الحكيم للوحدة العربية/علاقة الصراع الوطني بالصراع القومي:
ثمة رؤية ركز عليها الحكيم جورج حبش تقوم على أساس التمييز بين السعي لتحقيق التضامن العربي والسعي لتحقيق هدف الوحدة العربية. فالتضامن العربي ليس بديلاً عن الوحدة العربية، والنضال من أجل الوحدة العربية يبقى هدفاً حيوياً واستراتيجياً في الأطروحات التي قدمها الحكيم وهو على الدوام يسعى لتعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية لبلوغ هدف الوحدة العربية جنباً إلى جنب مع سائر القوى الديمقراطية والتقدمية العربية التي تقع على عاتقها بناء الوحدة الاقتصادية أولاً وسوق عربية مشتركة أو سلطة مركزية في إطار مجتمع عربي اشتراكي موحد. ويرى الحكيم أن أحد أكثر نقاط الضعف في العالم العربي تتمثل بما فرضته الدوائر الصهيونية والإمبريالية الأمريكية والاستعمار من واقع التجزئة والتخلف في الوطن العربي وتكريس النزعات القطرية والطائفية والمذهبية وتكريس الانقسام داخل المجتمعات العربية. ويرى الحكيم أن القوى الرجعية والبرجوازية المرتبطة بالمخططات الإمبريالية والمتسلطة على مقاليد الأمور في البلدان العربية، تغذي هذه النزعات وتقاوم بأشكال مختلفة طموح الجماهير العربية للديمقراطية والوحدة ذلك تدعيماً لسلطتها وحفاظاً على مواقعها ومصالحها الأنانية الضيقة.
وما زال الدكتور حبش يتمسك بإيمانه العميق بضرورة وحدة الأمة العربية ككل وأهمية ذلك لتحقيق شروط تحرير فلسطين، ويرى أن هذه العملية تتم من خلال عملية التراكم والتكامل ومن خلال الوحدات الأصغر، كأن يقوم وحدة مصرية – سودانية، وحدة بين بلدان المغرب العربي، ووحدة دول الهلال الخصيب، ووحدة دول الخليج، والتركيز على أهمية دور سورية فيما يتعلق بالقسم الأسيوي وعلى أهمية مصر بالنسبة إلى القسم الإفريقي. وبرأيه فإن الوحدة العربية يجب أن تتم كعملية تفاعلية من القاعدة والقمة في آن واحد.
وعن جدلية العلاقة ما بين الصراع الوطني بالصراع القومي يدعو الحكيم لضرورة العمل نضالياً لبناء علاقة صحيحة وسليمة بين العملين الوطني والقومي في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، وعلى الرغم من أهمية العامل الوطني الفلسطيني، فهذا برأيه لا يلغي أهمية البعد القومي للقضية الوطنية. ويرى في الواقع الموضوعي ما يشير إلى مدى الترابط الوثيق بين النضال الوطني والقومي الذي تمليه خصوصية القضية الوطنية الفلسطينية وقومية الصراع ضد العدو الصهيوني، وتفاقم الأخطار التي يمثلها الكيان الصهيوني على البلدان العربية.
ومن هذا المنطلق يأتي تأكيد الحكيم دوماً على ضرورة النظر للعلاقة بين النضال الوطني والنضال القومي باعتبارها علاقة جدلية لا يمكن تجاهلها أو التقليل من أهميتها فالواقع الموضوعي يشير إلى المكانة الهامة والبارزة التي تحتلها في معادلة الصراع العربي – الصهيوني، ومجمل عملية المجابهة المحتدمة بين الجماهير الفلسطينية والعربية من جهة، والكيان الصهيوني العنصري المدعوم إمبريالياً من جهة أخرى.
4- الربط بين النضال من أجل التحرر السياسي بالنضال من أجل التقدم الاجتماعي:
رؤية الحكيم تقوم على الترابط بين النضال من أجل التحرر السياسي مع المضمون الاجتماعي التقدمي، فالنضال الذي تخوضه الجماهيري الفلسطينية والعربية ضد الإمبريالية ومرتكزاتها العدوانية هو في المحصلة من أجل التحرير والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، غير أن تأكيد الحكيم في أكثر من موقع على اعتبار العامل الذاتي عاملاً حاسماً في الصراع لا يعني البتة التقليل من حجم الحاجة الماسة لدعم وتضامن الحلفاء والأصدقاء للكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب الأخرى المكافحة ضد الإمبريالية وحلفائها. ذلك دفاعاً عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال والديمقراطية.
ربما كان الدكتور جورج حبش من أشد الداعين إلى ربط التحرر السياسي بالنضال من أجل التقدم الاجتماعي ولديه رؤية واضحة في هذا المضمار وهو ينطلق أولاً بالديمقراطية لتكون شاملة بمفهومها، في البيت والمدرسة والحزب والجمعية والمؤسسة والجامعة. والديمقراطية فضلاً عن ذلك يعني الحوار واحترام الرأي الآخر، وتأسيس آليات وبنى تحولها إلى نظام حياة وتشمل الاقتصاد والسياسة وتداول السلطة..الخ، ثم يأتي برأيه يأتي جوهر الاشتراكية الذي يحقق تقدماً اجتماعياً وإنهاءً للاستغلال. ويرى في الجماهير ومن الناحية النظرية أنها تشكل القطب التقدمي تاريخياً. وبرأيه لا يجوز التعامل مع موضوع الجماهير من دون رؤية حركتها الدائمة والتغيرات التي تحدث في بنيتها، حيث الحراك الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والفكري والنفسي وهي حركة شاملة صعوداً وهبوطاً إلى الأمام وإلى الخلف.
المحطة السادسة: علاقات الحكيم بأشخاص بارزين- أسماء مقترحة:
4- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر:
كثير هي الشخصيات العربية والعالمية التي عرفها الدكتور جورج حبش وتركت أثراً في فكره وسلوكه ومن بين هذه الشخصيات العربية الرئيس جمال عبد الناصر والذي إلتقاه أكثر من عشرة مرات في جلسات طويلة، كان يحبه ويقدره تقديراً لا حدود له، وأثناء تسجيل الحكيم لمذكراته أخذ يتذكر الموضوعات التي ناقشها مع عبد الناصر في أول لقاء سنة 1964 بعد الانفصال أثناء زيارة الحكيم للقاهرة، اتصل به سامي شرف ودعاه لمقابلة الرئيس وخلال الحديث دعاه الرئيس عبد الناصر لتناول العشاء معه، وقد تأثر ببساطته وتواضعه.
ومن الشخصيات العربية التي تأثر بها الحكيم قسطنطين زريق، تأثر بفكره الهادئ وبعقلانيته التي كانت تحد من جموح حماسته عندما كان يلتقيه وهو رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت بالوكالة. وكان الحكيم آنذاك مسئول عن تنظيم برامج " العروة الوثقى" كما تأثر الحكيم بكتابات ساطع الحصري في القومية العربية والأمة العربية.
وعالمياً تأثر الحكيم بصمود كاسترو وقد التقى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في بيت الضيافة كما تأثر الحكيم بشخصيات تاريخية من نمط عمر بن الخطاب وبشخصية الإمام علي بن أبي طالب. إن كلاً من شخصية جمال عبد الناصر وفيدل كاسترو تحوي في حد ذاتها إيجابيات كبيرة.
2- الرئيس الراحل حافظ الأسد:
كان الرئيس الراحل حافظ الأسد يمثل الثوابت في السياسة العربية، خصوصاً المرحلة التي سادت فيها المفاوضات وكان مقاوماً للضغوط التي كانت تمارسها أميركا على سورية عبر سياسة العزل أو الاستهداف. التقى الرئيس الراحل حافظ الأسد عدة مرات كان شديد الإصغاء لمحدثه وتمثل رؤيته في الصراع العربي الإسرائيلي دعماً حقيقياً للمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية والإسلامية لديه فهم قومي عربي في الصراع مع العدو الصهيوني، وهناك نقاط التقاء كثيرة معه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wihda :: المكتبات :: مكتبة الكتب و المقالات-
انتقل الى: