wihda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
wihda

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alz3atreh

alz3atreh


المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 10/11/2007

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 3 Empty
مُساهمةموضوع: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 3   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 3 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 3:02 am

انتهى الجزء الاول


المقاومة شكلت مصدر قلق حقيقي للعدو الصهيوني الإمبريالي:-
-----------------------------------------
لقد ركزت الجبهة الشعبية بداية تأسيسها على موضوعة استراتيجية أساسية تتعلق بطبيعة نضالنا ضد معسكر الأعداء حيث أوضحت أن ميزان القوى القائم في هذه المرحلة يميمل بشكل كبير لمصلحة العدو ولابد في ظل هذا الوضع من تحديد استراتيجية عسكرية متطورة حتى تتمكن من تعديل ميزان القوى تدريجياً لمصلحتها . ومن أجل وضع الاستراتيجية العسكرية المتناسبة مع طبيعة المعركة و كان على الجبهة الشعبية أن تولي اهتمامها أولاً في فهم استراتيجية العدو، وبعد ذلك نضع خطوط مواجهة على مختلف الأصعدة وأهمها وأرقاها الكفاح المسلح عن طريق حرب الشعب طويلة الأمد.
الاستراتيجية العسكرية للعدو:-
----------------------
أدرك الاستراتيجيون العسكريون للعدو الخصوصية الجغرافية للأراضي المسيطر عليها وطول هذه الحدود مع الدول العربية ، ومن هنا كان المبدأ الاستراتيجي الأول هو ضرورة تجنب حدوث مفاجأة عسكرية عربية. والمبدأ الثاني توجيه ضربة وقائية أولى ضد أي استعداد عربي.
أهداف الاستراتيجية العسكرية للكيان الصهيوني :-
---------------------------------
التوسع- المحافظة على أعلى درجة من التفوق على الجيوش العربية تسليحاً وتدريباً واقتصاداً- وتطوير الامكانات الاقتصادية- عرقلة الوحدة العربية العدو يدرك أن قوة العرب في وحدتهم .
شطب الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني. ضرب حركة التحرر الوطني العربي. فرض الاستسلام على الأنظمة العربية. تيئيس الجماهير الفلسطينية والعربية.
المقاومة في الوطن المحتل:-
----------------------
جاءت المقاومة كرد على هزيمة حزيران عام 1967، إن الظروف لم تكن جاهزة تماماً بمقاومة منظمة عميقة الجذور، ولكن هناك ظرف كان حاصلاً وهو وجود الاحتلال. ومنذ بدء المقاومة الكفاح المسلح وحتى الآن تشكل تطويراً لإنضاج الظروف وإيجاد الظروف الملائمة لتطوير العمل المسلح.
إن المقاومة الفلسطينية خاضت خلال الفترة الماضية تجارب عديدة على صعيد العمل العسكري في الداخل والخارج ونحن كجبهة كنا ولا نزال جزء الفاعلية العسكرية للمقاومة ولنا تجارب في هذا المجال. أن عملية الاستعراض اللاحقة لهذه التجارب يجب أن تحاكم على أساس ماذا حققنا في عملية إنضاج الظروف.
الداخل فلسطين:-
--------------
بدأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نشأتها بتعبئة الجماهير بالخط السياسي وأخذت تنظم الجماهير وتحثها على الانخراط في قوات الثورة. وعلى الصعيد الداخلي عبأت الجبهة كافة أعضائها المتواجدين خارج الوطن المحتل والأردن باتجاه الالتحاق بالساحة- ساحة الأردن وأخذت تدربهم وتعدهم للانتقال إلى داخل الأرض المحتلة وبذلت المزيد من الجهد لتوفير متطلبات المهمة السرية التي ستخوضها ضد العدو. فحصلت الجبهة على أعداد قليلة من عناصر القوات المقاتلة. ورغم كل هذه الصعوبات بدأت الجبهة في تنفيذ المهمة الرئيسية في خطتها العسكرية لتلك الفترة، حيث بدأ دخول الكوادر إلى داخل الأرض المحتلة مع البدء بنقل الأسلحة والأعتده وتخزينها في الداخل وذلك تمهيداً لقيام الخلايا السرية بممارسة الكفاح المسلح في الوقت الذي ستقرر القيادة البدء في ذلك وطبقت الجبهة في حينها شعار الداخل هو الأساس. لقد وضعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كافة امكاناتها من أجل بناء جهاز منظم (سياسي عسكري) داخل الأرض المحتلة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن الجهد الرئيسي في القتال ضد العدو الصهيوني يجب أن يجند للعمل داخل الأرض المحتلة. وأن أي جهد يبذل في الخارج يعد بمثابة الدعم والإسناد للتواجد الرئيسي والفعل داخل الأرض المحتلة. ونتيجة لهذا الجهد المبذول خاضت قوات الجبهة في الداخل عدد من التجارب القتالية من المفيد تناولها.
تجربة الوحدات القتالية :-
على ضوء الوضع للتضاريس في فلسطين حيث تفتقر إلى الجبال الوعرة والغابات الكثيفة فالجبهة نجحت في وجود مجموعات قتالية متمركزة في الجبال، وخاضت التجربة. ونجحت رغم كل الصعوبات (تجربة عبد الرحيم وأبو منصور) في جبال الجليل وأخرى في جبال رام الله ونابلس وكان الرفاق يتخذوا من الجبل نقاط تمركز واختفاء وتخزين ونقاط انطلاق نحو المدن.
إن لهذا الأسلوب إيجابيات في حال توفر الشروط المناسبة لاستمراره وتعميقه في مختلف المناطق في الأرض المحتلة.



انتهى الجزء الثانى
تجربة قطاع غزة:-
----------------
طلائع المقاومة الشعبية وخصوصية القطاع بعد عام 1967 حيث شهد نشاطاً عسكرياً بوتيرة عالية حتى عام 1973 واستمرت الفاعلية العسكرية فيها ضد قوات العدو الصهيوني.
لقد شكلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من خلال نضالها في قطاع غزة وباقي المناطق المحتلة والأخرى أساساً ملموساً لنهوض الجماهير وتوجهها نحو القتال والتصدي للعدو.
وكان القتال داخل القطاع وصل إلى درجة جيدة من الفعالية والتأثير على قوات العدو ولم يقتصر النشاط العسكري على أساليب زرع الألغام وإلقاء القنابل ووضع العبوات الناسفة تلك الأساليب المستخدمة في المناطق المحتلة بل تعدت وفاقت في القطاع هذه الأساليب إلى أسلوب المواجهة المباشرة والمحدودة، وخاض مقاتلو الجبهة المعارك وجهاً لوجه مع دوريات العدو وقواته المتمركزة في القطاع.ودخلت فعلاً المجموعات الصغيرة بعمليات صدامية واشتباك مع قوات كبيرة للعدو مجهزة ومحمولة في معظم الحالات.
كما أن رفاقنا في قطاع غزة استخدموا أساليب حرب العصابات بشكل جيد خاصة في عمليات الاختفاء والتمويه حيث تمركزت بعض المجموعات في أنفاق تحت الأرض أوجدوا مقر قيادة لهم في مواقع لم يكن العدو يتوقع تواجدهم فيها. وكان الرفيق محمد محمود الأسود (جيفارا غزة) رائد هذه التجربة ، يتمتع بثقة الجماهير وحبها. مما جعل الجماهير تستقبل مقاتلينا بحماس واهتمام وهذا ما جعل بعض قيادات العدو تقول بأن الفدائيين يسيطرون على غزة في الليل ونحن نسيطر عليها في النهار ، وأن يصرحوا كذلك بأن الجبهة الشعبية هي التي تقود القتال في قطاع غزة.
عن الطبيعة الاستراتيجية العسكرية للجبهة:-
-------------------------------
بعد هزيمة حزيران عام 1967 بدأت الجبهة ومعها تنظيمات فلسطينية أخرى وخصوصاً حركة (فتح) بإنشاء قواعد ارتكاز في منطقة الأغوار وحددت مهامها على النحو التالي باعتبار أن الجبهة كانت منسجمة في بنيتها مع هذه المهام:
1- الدعم والإسناد للمجموعات القتالية داخل الأرض المحتلة بالأسلحة والأعتدة والكوادر وكافة متطلبات القتال الأخرى.
2- مقاتلة العدو وإلحاق الخسائر به في كل مكان وعلى كافة الحدود المحاذية لفلسطين المحتلة. ووفق الاستراتيجية العسكرية فإن أطول حدود مع فلسطين هي الأردن وكان شعار الجبهة الذي رسمه وصممه الشهيد الأديب غسان كنفاني على شكل جــــ> مع سهم يعبر أفضل تعبير عن هذه المسألة الهامة.
3- حماية الجماهير الفلسطينية وصيانة حقها في ممارسة مختلف أشكال النضال والدفاع عنها في مواجهة الحملات الرجعية والصهيونية.
4- القيام بالواجبات القومية والأممية التي تفرضها طبيعة التحالفات السياسية مع القوى الثورية والجبهة.
5- تدريب إعداد وتعبئة أبناء الشعب الفلسطيني ورفع مستوى الكفاءة العسكرية للقوات المقاتلة. وقد تشكلت قوات الجبهة الشعبية على النحو التالي :
• الميليشيا: قوات الدفاع الذاتي التي تقوم بالحماية للمواقع الخلفية.
• القوات العسكرية : وهم المقاتلين والكوادر الذين يمتلكون التدريب الجيد والخبرة القتالية والمتواجدون في القواعد.
معركة الكرامة:-
--------------
في 21 آذار عام 1968 قام العدو الصهيوني بأول معركة هجومية واسعة ضد المقاومة الفلسطينية في منطقة الأغوار، وبشكل خاص في منطقة الكرامة. وقد بدأ العدو بحشد قوات كبيرة تمهيداً لهجومه وبهدف توجبه ضربة سريعة. ظنناً أنه يحاول تحطيم إمكانيات البشرية والتسليحيه، ولكي يهز ثقة الجماهير بقدرتها على المواجهة للأذهان هزيمة 1967 . ولمواجهة هذا الوضع فقد اجتمعت قيادة المقاومة قبل المعركة بيوم واحد، وطرحت الجبهة الشعبية وجهة نظرها في كيفية مواجهة الاجتياح الصهيوني المرتقبة، وكانت وجهة نظر قيادة الجبهة قائمة على أساس أن مقاتلة العدو تتم من خلال وضع الجهد الرئيسي لكافة القوات في مواقع مؤثرة ومسيطرة بالنيران على ممرات العبور للمدينة، إلا أن بعض التنظيمات عارضت وجهة النظر هذه، وأبقت كافة إمكانياتها داخل المدينة بما فيها معسكرات التدريب، وقامت الجبهة بتوزيع فواتها بالطريقة التي تجنبها الخسائر الكبيرة. وتساعدها بنفس الوقت على خوض المعركة من موقع أفضل إيقاع الخسائر في صفوف العدو.
وعندما بدأت عملية الاجتياح الصهيوني للكرامة صباح يوم 21 آذار 1968 واجه العدو قتالاً عنيفاً بطولياً من قوات الثورة ومن جميع المواقع، ولابد من الإشارة هنا إلى أن بعض الضباط الوطنيين من الجيش الأردني وخاصة في سلاح المدفعية أسهموا في صد العدوان حيث قصفوا نقاط العبور.
ونشير هنا إلى أن وطنية الضباط والجنود الأردنيين حيث تصرفوا على عاتقهم مخالفين تعليمات قيادتهم في عمان.
لقد كانت هذه المعركة ، أول معركة مواجهة مباشرة وواسعة بين المقاومة والعدو الصهيوني وقد أفرزت مجموعة من الدروس الاستراتيجية والتكتيكية كان أبرزها:
1- لقد خرجت المقاومة من هذه المعركة منتصرة، وكبدت العدو خسائر كبيرة في المعدات والأفراد و اضطرته لأول مرة في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية أن يترك وراءه جثث قتلاه وعدداً من آلياته وأسلحته.وهذا ؟ عملياً صحة وجدوى حرب العصابات في مواجهة العدو.
2- ازدياد التفاف الجماهير العربية الفلسطينية حول المقاومة بعد معركة الكرامة.
3- أثبتت المعركة صحة وجهة نظر الجبهة المتعلقة في أسلوب مواجهة العدو، حيث كانت القوات المخفية في التلال أكثر قدرة وفاعلية في التأثير من القوات المتواجدة في داخلها على الرغم من استبسالها في المقاتلة العدو وجهاً لوجه. لقد شكلت معركة الكرامة نقلة نوعية هامة على طريق التحول من التواجد شبه العلني للمقاومة إلى تواجد علني وقوي في الأردن.
لقد شهدت هذه الفترة نشاطاً ملحوظاً لفعالية الجبهة العسكرية، جعلها تتميز عن باقي فصائل المقاومة. بالإضافة إلى تميزها الواضح بالخط السياسي. وكانت آنذاك منافسة بين التنظيم الأول والثاني أي بين حركة فتح والجبهة الشعبية.
ونتيجة لاستمرار العدو في تطوير أساليب مواجهة المقاومة ونتيجة لانشغال المقاومة بحدود معينة في المعارك التكتيكية التي بدأ يفتعلها النظام الرجعي الأردني آنذاك، أصبحت تعاني كافة فصائل المقاومة من صعوبات كبيرة في تنفيذ مهماتها القتالية ضد العدو الصهيوني. وفي هذه الوقت بالذات بدء النظام الأردني يوجه للمقاومة الفلسطينية الضربات بين فترة وأخرى. وكان أبرزها في 4/11/1968 و 10/2/1970 و 7/6/1970 متذرعاً بحجج من نوع: مخالفات وأخطاء مسلكيه وخرق الاتفاقات الخ.... وفي معظم المعارك الاختبارية التي كان يقوم النظام بها، كانت النتائج العسكرية لمصلحة المقاومة. ولكن النظلم الأردني يستغلها سياسياً، ويستفيد منها في تعبئة الجماهير الشرق أردنية وفي تحريض الجيش ضد المقاومة،فكانت معركة أيلول الأسود 1970 وما رافقها من مجازر ضد المقاومة الفلسطينية وكان المواجهة أيضاً في معركة الأحراش.
عن العمليات الخارجية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:-
---------------------------------------
نظراً لطبيعة الثورة الفلسطينية ولخصوصيتها من حيث طبيعة العدو الذي تواجهه كونه عدواً استعمارياً استيطانياً توسعياً وكونه كيان فاشي متعسكر ورأس جسر لإمبريالية والحركة الصهيونية المنتشرة في كافة أنحاء العالم وهي تشكل سنداً أساسي لهذا الكيان الاستعماري الصهيوني. ونظراً لخصوصية الوطن من الناحية القومية والجغرافية والذي يشكل جزءاً من الوطن العربي فإن هذه الغزو ليست موجهة ضد الشعب الفلسطيني فقط بل ضد الأمة العربية جمعاء. وعلى ضوء ذلك فإن الثورة الفلسطينية في بعض محطاتها قد لجأت إلى أساليب متنوعة واضطرت إلى استخدامها، ولكن هذه الأساليب ليست إلا جزءاً مسانداً إلى مهمات الثورة الفلسطينية وهذا الخط هو خط ( العمليات الخارجية) آخذاً بشعار (وراء العدو في كل مكان ) الذي رفعه الشهيد القائد وديع حداد وضرب مصالح العدو الصهيوني في العالم وكان هذا الخط يستهدف ما يلي:
1- المساهمة في كشف طبيعة العلاقات العضوية التي تربط أطراف معسكر العدو وتعريه أمام الرأي العام العالمي.
2- إرباك العدو سياسياً وعسكرياً( على الصعيد التكتيكي) من خلال إلحاق الضرر مصالحه في مناطق مختلفة من العالم. والتأثير على مصالحه الاقتصادية في العالم وتسديد ضربات مؤثرة لرموزه القيادية.
3- فتح آفاق للتعاون مع القوى الديمقراطية العالمية لضرب المصالح الإمبريالية في المنطقة العربية والعالم .
إن الجبهة الشعبية هي التي شقت طريقاً على هذا الصعيد، وتعتبر أن هذه التجربة تركت زخماً نضالياً وشملت بتأثيرها الإيجابي مجمل صورة النضال الفلسطيني وشقت طريقاً أمام فصائل أخرى في حركة المقاومة لأن تمارس هذا الأسلوب من أساليب النضال إلا أن العدو الإمبريالي قد وضع مخططات تستهدف إفشال هذا النمط من العمليات ومن هذه المخططات ممارسة التشويه الإعلامي واتخاذ إجراءات وقائية بالتنسيق بين المخابرات والأوربية والأمريكية. والإجراءات الأمنية المشددة على الطائرات وبعد عمليات خطف الطائرات التي قامت بها الجبهة الشعبية آنذاك، وفي عام 1973 وقفت الجبهة الشعبية وقفة تقيميه أمام هذا النوع من العمليات، وكون الجبهة في وقفتها التقيميه هذه اكتشفت مدى الضرر الذي يعود على الثورة من خلال ممارسة عمليات خطف الطائرات ، اتخذت الجبهة قرارً بوقف هذا النوع من العمليات .
إن العمليات الخارجية يجب أن يعطي جهداً يتناسب وحجمه ضمن المهمات العسكرية للجبهة ويجب أن لا يشكل البديل أو المخرج لأزمة فعالية المقاومة العسكرية. وفي المحصلة كان لهذه العمليات ( خطف الطائرات ) أهداف في حدود التكتيك وليس الخط الاستراتيجي، وقد وصلت إلى أهدافها وتبليغ رسائلها للعالم وذلك بالاعتراف العالمي بوجود القضية الفلسطينية أي إيصال خطاب الثورة الفلسطينية إلى المنابر الدولية ( هيئة الأمم المتحدة ) والاعتراف والإقرار بوجود الشعب الفلسطيني وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. قبل أن تحولهم الهجمة الصهيونية وحرب الابادة إلى هنود حمر.
كان القائد الشهيد وديع حداد هو المؤسس والمخطط للعمل الخارجي وكان مطارداً من الاستخبارات العالمية والصهيونية، وقد أبدع في إرباك العدو الصهيوني وأدخل إلى قلب الكيان الصهيوني أجواء الرعب في عملية مطار اللد التي نفذها مجموعة من ثلاث رفاق يابانيين ومنهم المناضل كوزو اوكا موتو، وكذلك عمليات كثيرة داخل الكيان الصهيوني ( سينما حنين )الخ... وتأتي هذه العمليات الخارجية رداً على الإرهاب والمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. ورداً على الاحتلال ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وكان ثمة تعبير صادر على لسان القائد الشهيد وديع حداد ( أبو هاني ) آنذاك: " علينا أن نرد على الإرهاب الصهيوني .. يجب علينا أن نرهب الإرهاب الصهيوني..".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wihda :: المكتبات :: مكتبة الكتب و المقالات-
انتقل الى: