wihda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
wihda

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alz3atreh

alz3atreh


المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 10/11/2007

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 4 Empty
مُساهمةموضوع: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 4   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 3:02 am

المقاومة في لبنان 1968 حتى عام 1982 :-
-----------------------------
لقد بدأت محاولات القيام بأعمال عسكرية ضد العدو الصهيوني من الحدود اللبنانية منذ 1964 من الحدود اللبنانية ، ولكن التواجد العلني للمقاومة في لبنان منذ عام 1968 وحدت مهمات القوات العلنية في لبنان بما يلي:
1- القيام بعمليات قتالية ضد العدو الصهيوني، تستهدف منشأته الاقتصادية ومستعمراته وقواته العسكرية.
2- تقديم الدعم والإسناد للداخل من خلال القوات الخاصة.
3- الانتشار في مناطق الجنوب وبناء قواعد ارتكاز في هذه المنطقة.
4- حماية الجماهير ومكتسباتها الثورية والتدريب والتسليح لأبناء شعبنا في لبنان. ودعم واسناد الحركة الوطنية اللبنانية.
على ضوء هذه المهمات بدأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمقاومة تمارس نشاطها ضد العدو الصهيوني، ونفذت عدداً من العمليات النوعية ضد العدو ومستعمراته. وفي عام 1969 شنت السلطات اللبنانية الرجعية حملة لتصفية هذا الوجود. ولكن صمود المقاومة والجماهير الفلسطينية واللبنانية أحبط محاولات السلطة. ونتيجة لهذه المعركة وقعت اتفاقية القاهرة بين السلطة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وكان موقف الجبهة الشعبية رافض لهذه الاتفاقية.
وفي عام 1970 تطورت عمليات العدو الهجومية ضد المقاومة وقام جيش الاحتلال الصهيوني بعملية اجتياح لمنطقة العرقوب- كفر شوبا- كفر الحمام- راشيا الفخار- الهباربة- الفرديس- واستمرت المعركة بين المقاومة قوات العدو ما يقارب اليومين. وفي عام 1972 قام العدو باجتياح ثاني لمنطقة العرقوب.أيضاً باجتياح للقطاع الأوسط، تنفيذاً لمخططاته في تصفية المقاومة الفلسطينية.
لقد واصل العدو الصهيوني عملياته الهجومية وقام بعدد من العمليات الخاصة داخل الأراضي اللبنانية وحتى السورية، أمثلة معسكر الهامة –البداوي- البارد- راشيا الوادي، وفي تموز عام 1972 قام العدو الصهيوني باغتيال الأديب الشهيد غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، وقام باغتيال الشهداء القادة الثلاثة –كمال عدوان- أبو يوسف النجار- كمال ناصر لجنة مركزية لحركة فتح.
وفي أيار عام 1973 شنت قوات السلطة اللبنانية هجمات على حركة المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.
• الحرب الأهلية في لبنان:
لأن هذه الحرب كانت محصلة طبيعية لتفاقم التناقضات داخل المجتمع اللبناني. أما عن طبيعة المعارك التي دارت في لبنان، مع القوى الانعزالية المستندة إلى قوات نظامية ولقد دعت الجبهة كافة فصائل الحركة الوطنية والمقاومة لضرورة الإقلاع عن إتباع أساليب القصف العشوائي الذي لا يكون جزء من خطة هجومية، وعدم تشتيت القوى، أما عن المعارك في المدن وغيرها فكانت نارها مدمرة ( ونحن هنا لسنا بصدد تقييم الحرب الأهلية اللبنانية).
أما عن المعارك الأساسية التي خاضتها المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية في الحرب الأهلية فهي:
• معركة الدامور- معارك المنطقة التجارية- بيروت – معارك الجبل – معارك منطقة الشمال- معركة وحصار مخيم تل الزعتر (آب 1976). لا بد من التسجيل هنا أن معركة تل الزعتر هي حلقة من حلقات الحرب الدائرة على كامل الأرض اللبنانية وشكلت العنف الأكثر فيها. ودام حصار مخيم تل الزعتر أكثر من ستين يوماً وذهب العديد من الضحايا والشهداء الفلسطينيين وقاوم المخيم الحصار حتى سقوطه في (آب 1976) وأتت الحرب على تل الزعتر وحصاره في ظل تغيير في موازين القوى العسكرية لصالح القوى الانعزالية (الكتائب) ونتيجة لتدخل قوات الردع. وقد شهد المخيم دماراً كاملاً وبعد ذلك تقدمت القوات المعززة. بعد مضي 60 يوماً على صمود هذا المخيم واستبساله ودخلت المخيم واستكملت تدميره وحصلت مجزرة رهيبة راح ضحيته مئات الضحايا الفلسطينيين والفقراء اللبنانيين. إن معركة تل الزعتر تشكل مفخرة لشعبنا الفلسطيني ولكل الثوريين في العالم. وتشكل دلالة واضحة على أن الفقراء عندما يقاتلون من اجل قضية عادلة يقدموا أغلى ما عندهم أرواحهم. وكان للجبهة الشعبية دوراً كبيراً في التصدي لجحافل ودبابات القوات الانعزالية، وكانت الجبهة تمثل الطليعة في الصمود والتصدي للهجمات المعادية. علماً أن إمكانيات الجبهة كانت محدودة من التموين والذخائر وبقيت قوات الجبهة تقاتل حتى استنفذتها، واستعانت ببعض التنظيمات للتزود ببعض متطلبات المعركة إن الدور الذي لعبته الجبهة في مخيم تل الزعتر بقيادة الرفيق القائد الشهيد البطل عبد الكريم الخطيب (أبو أمل) أثر في استمرارية التصدي وعدم التراجع أو الاستسلام ولقد قدمت الجبهة في هذه المعركة تسعون شهيداً وعدداً آخر من الجرحى، ولم يتراجع أو ينسحب أي كادر من كوادرها، بل جميعهم سقطوا شهداء أو جرحى دفاعاً عن الثورة وجماهيرها.
وكان ثمة تقييم للجبهة الشعبية على سير المعارك والتصدي للهجمات والقتال في ذاك الوقت نوجزه:
1- وجود دور فاعل للجبهة سواء في طرح الخط السياسي السليم أو الخط العسكري السليم.
2- الدور الفاعل الذي لعبته الجبهة الشعبية في المعارك الرئيسية خلال هذه الحرب( خاصة تل الزعتر ومثلث الصمود المنطقة التجارية- الجبل- الشمال).
3- محاربة الظواهر الخاطئة (السرقة-القتل على الهوية- الخ...).
4- اعتبار أن الحركة الوطنية اللبنانية هي قيادة المعركة في لبنان وهذا الطرح يشكل ميزة خاصة للجبهة عن باقي الفصائل.
5-إعطاء جهد خاص وتعميق التحالف مع القوى اللبنانية.
عن الجنوب ومعركة آذار 1978 – الاجتياح الإسرائيلي لمدينة صور والزهراني:
لقد جاءت معركة آذار في جنوب لبنان والتصدي للاجتياح الصهيوني ودباباته تتويجاً للمخططات الصهيونية التي تستهدف المزيد من التوسع وتوجيه الضربة الحاسمة لقوات المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية. ولم تأت هذه العملية كرد فعل على العملية الاستشهادية البطولية التي قامت بها مجموعة دلال المغربي (فتح) على الشاطئ الفلسطيني قرب حيفا رغم استخدام العدو لهذا الحدث كمبرر لتغطية أهداف عميلته العسكرية.
وجاءت المعركة البطولية لتثبت صحة المفاهيم الثورية التي طرحتها المقاومة والتي وتتلخص في أن حرب التحرير الشعبية هي السبيل الوحيد لتحطيم العدو واستعادة الوطن المغتصب.
وكان صمود القوات المشتركة مدة ثمانية أيام في مواجهة أعنف هجمة عسكرية صهيونية والتصدي للدبابات، تدل على مدى التطور الذي حصل في بنية المقومة والحركة الوطنية من الناحية العسكرية.
لقد استبسل مقاتلو كافة الفصائل الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية واتبعت القوات المشتركة خطة قتالية أربكت العدو وأوقعت في صفوفه خسائر كبيرة. وحتى اليوم الخامس للمعركة كان صمود بطولي، وفي اليوم السادس وما تلاه حصل خلل في ترتيبات بعض الفصائل وتم انسحاب الفصائل من منطقة صور. ولم يبقى سوى قوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدد محدود من القوى الوطنية اللبنانية وصمدت قوات الجبهة في منطقة صور ووضعت قيادة الجبهة العسكرية خطة لمواجهة العدو واستمرت مجموعات الجبهة تمارس عملياتها البطولية في حرب العصابات ضد قوات العدو الصهيوني المنتشرة في المواقع التي احتلها في هذه المعركة. وهنا لابد من الوقوف وتسجيل الدور الفاعل الذي لعبته قوات الجبهة الشعبية في هذه المعركة وحتى نهايتها وتناولت الصحافة ووسائل الإعلام مغطية هذه المعركة ودور الجبهة المميز والبطولي والدرس الذي يمكن استخلاصه من نتائج هذه المعركة البطولية هو أن المقاومة تستطيع أن تصمد في وجه الغزو الصهيوني. طالما توفرت الإدارة في المواجهة، ونتيجة لهذا الصمود لم يتمكن العدو من اقتحام صور أو احتلالها.
• القتال ضد دويلة سعد حداد (ما يسمى جيش لبنان الجنوبي):
قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الجنوب عام 1978 وقبل وصول قوات الطوارئ الدولية أجرى العدو ترتيبا ته للإعلان عن كيان وهمي ( دولة لبنان الحر) بقيادة الجنرال العميل سعد حداد وخلفه فيما بعد العميل أنطوان لحد. ومع تشكيل جيش لبنان الجنوبي المتعاون الذي شكله الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي. أصبح هذا التواجد ثابتاً وقائماً على أرض الجنوب لتأمين حزام أمني بعمق 40كليو متر مع حدود الكيان الصهيوني، وما كان على المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية إلا أن تعيد تواجدها العسكري في المناطق التي انسحب منها العدو الصهيوني. على ضوء هذا الوضع الجديد ازدادت الصعوبات الإمكانية الوصول إلى الأرض المحتلة دون المرور بمناطق تسيطر عليها قوات سعد حداد التي تنفذ أوامر العدو الصهيوني فاتخذت الجبهة خطاً بضرورة دفع المقاومة والحركة الوطنية لمقاتلة قوات حداد. لقد وضعت اللجنة العسكرية للجبهة خطة مترجمة للقرار السياسي، فبدأت العمليات العسكرية في مختلف مناطق الجنوب (الأوسط- الغربي – العرقوب) ومن النبطية في تشكيل مجموعات صغيرة تقوم بضرب أهداف المناطق المسيطر عليها الجيش الجنوبي.
• معركة الجسور عام 1981:
استخدم العدو الصهيوني أسلوب جديد في محاولاته ضرب المقاومة والمواقع العسكرية في الجنوب عبر قصفها بالمدفعية وبأحدث الطائرات التي يمتلكها، وقام بعملية قصف شاملة في جنوب لبنان، دمرت طائرات العدو الجسور في الجنوب، (العيشية) جسر الحزولة- الزهراني – الليطاني واشتبكت قوات المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية وقصفت بدورها المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا و المدفعيات طويلة المدى وقام جيش العدو بإنزالات خلف خطوط المواجهة وعلى المواقع الأمامية أشهرها إنزال العيشية. وأيضاً كانت معركة كبيرة شهدتها قلعة الشقيف أرنون والمناطق الجنوبية وتصدت القلعة ذات الموقع الاستراتيجي للهجوم وحاول العدو بعملية إنزال كبيرة قادها السفاح بيغن آنذاك( رئيس الحكومة الصهيونية) على قلعة الشقيف ولكن تصدت له قوات المقاومة الفلسطينية وألحقت الهزيمة بقوات العدو والمظليين ولواء جولاني الشهير بأقوى لواء لدى جيش الاحتلال الصهيوني وتنفيذه العمليات الخاصة. وشهدت قلعة الشقيف صموداً كبيراً كانت داخلها مجموعات مقاتلة وكان لقوات الجبهة الشعبية دوراً كبيراً في التصدي لانزالات العدو الصهيوني ومقاومته. وكان لجميع القوى الفلسطينية المتواجدة هناك آنذاك دوراً بطولياً.
• الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان وحصار بيروت 1982 :-
----------------------------------------------------
شكل الاجتياح الصهيوني 4 حزيران عام 1982 بقيادة الجنرال السفاح شارون نقطة تحول كبيرة على مستقبل المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، وكانت حرب شاملة واسعة شرسة استخدم العدو الصهيوني أحدث أنواع القوة العسكرية والتكنولوجيا الحربية وحشد قوات عسكرية ودبابات قدرت بمائة ألف جندي وأكثر و ركز العدو الصهيوني في هجومه على القصف الجوي من الطائرات الحربية والقصف البحري من البوارج الحربية على الساحل اللبناني والقوات البرية الدبابات والآليات، واستخدم أسلوب تقطيع أوصال المناطق والمدن عن بعضها، وأسلوب الحرب الخاطفة (سياسة الأرض المحروقة ) في مناطق الجنوب اللبناني. وبداية الغزو تصدت القوات المشتركة لجحافل الدبابات الإسرائيلية، بعد أن استخدم سلاح الجو الإسرائيلي. بتمهيد الأرض وحرقها وكان تقدم الدبابات يتم من ثلاث خطوط في جنوب لبنان، وسهل الأسلوب العسكري المنبع في استراتيجية العدو تقطيع المناطق وحصر كل منطقة على حدا فعلى سبيل المثال منطقة صور انفصلت عن منطقة صيدا أو النبطية الخ...
حتى وصلت دبابات مشارف بيروت وتم حصار العاصمة العربية بيروت من فبل العدو الصهيوني.
ومع تصدي القوات الفلسطينية واللبنانية المشتركة لجحافل العدو الغزو حصلت العديد من المعارك في جنوب لبنان وكافة المناطق التي اجتاحها العدو وكان الاعتقاد لدى بعض الفصائل الفلسطينية أن العدو سيصل في اجتياحه فقط إلى الزهراني أي بمسافة 40 كم عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ولكن سرعان ما حملت آليات العدو وتقدمها ؟ الاعتقاد إلى السخرية فقد تمددت قوات العدو في أحشاء المناطق اللبنانية حتى الدامور ومشارف خلده الطريق الساحلي شبه مسيطر عليه من قبل العدو حتى جبل لبنان واستمرت المعارك في الخطوط الأمامية لعدة أيام وأسابيع وشكلت القيادة العسكرية مجموعات حرب العصابات في المناطق والمدن للتصدي لقوات وآليات العدو ، وكانت المعارك طاحنه في صور والنبطية، وقلعة الشقيف والزهراني وعبرا وجزين والأولي والدامور والجبية، وشهد الجبل معارك أيضاً حتى مشارف خلدة – بيروت أطبق العدو الصهيوني على حصار مدينة بيروت، مدة لا تقل عن ثمانين يوماً واستخدم خلالها أعنف أنواع القصف الجوي والبحري ضد المدينة العربية التي كان يحاصرها وفي قلبها القوات المشتركة الفلسطينية واللبنانية وقيادة منظمة التحرير وقيادة الحركة الوطنية اللبنانية، أيضاً قوات الجيش السروي الذي اشتبك مع العدو الصهيوني.
أما عن سير المعارك في جنوب لبنان فكانت شرسة، واستطاع العدو السيطرة على الجنوب بعد أن واجه مقاومة عنيفة من قبل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وكان لقوات الجبهة الشعبية دوراً بطولياً في التصدي لقاوات العدو وكانت القيادة العسكرية للجبهة محاصرة آنذاك في مدينة صيدا لديها غرفة عمليات متنقلة تضرب خلف خطوط العدو وتمنع على تشكيل المجموعات القتالية تقدم العدو باتجاه مخيم عين الحلوة وصيدا، بعد أن انسحبت القيادة العسكرية لكبرى الفصائل آنذاك من منطقة الجنوب وبعضها صمد وأسر أو استشهد. إلا أن الجبهة كانت قوية ولم يكن الاستعداد العسكري للمقاومة الفلسطينية على طبيعته أو صحياً. بل كانت ثمة مقدمات ومفاجئات أذهلت العديد رغم حجم القوة الصهيونية المستخدمة في الحرب ورغم سياسة الأرض المحروقة المتعبة من قبل العدو. لقد أنشاء العدو الصهيوني المعتقلات والأسر وأخذ أسرى. أيضاً أسرت المقاومة بعض جنود العدو وبعض طياريه أثناء إصابة طائراته وسقوطها أنشأ العدو فيما بعد معتقل في جنوب لبنان أطلق عليه معتقل أنصار.
أما المعارك على محاور بيروت فكانت شرسة ولم يستطع العدو يتقدم ولو أمتار باتجاه المدينة بل بقيت دباباته على مشارف خلده وعند حدود مناطق التماس مع بيروت الشرقية وسجلت المقاومة الفلسطينية والحركة اللبنانية صموداً أسطورياً دام ثمانين يوماً، وبعد التفاوض والاتفاق مع القيادة الرسمية لمنظمة التحرير وخروج المقاومة من بيروت. حصلت مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها اكثر من ألفين من أبناء المخيمين، تمهيد ومشاركة صهيونية انعزالية فاشية مع قوات الكتائب أدين السفاح أرييل شارون بوصفه مجرم حرب لارتكابه هذه المجزرة وإعطائه أوامر تنفيذها. وثمة دلائل أشار إليها تقرير لجنة (كاهان).
لقد شاركت قوات الجبهة الشعبية إلى جانب باقي الفصائل الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية في التصدي للاجتياح الصهيوني عام 1982 وفي حصار بيروت والمعارك التي دارت على مشارف هذه العاصمة العربية، وخرجت قوات المقاومة بعد توقيع الاتفاق مع الجانب الأمريكي وحدث تطور نوعي مع هذه الهزيمة أو الخروج، وما يشفع لهذا الخروج هو الصمود الأسطوري البطولي.
مراحل التجربة العسكرية
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
في11121967 م أعلن عن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كامتداد تنظيمي وعسكري لحركة القومين العرب الفرع الفلسطيني.
مراحل التجربة العسكرية:
إدراكاً منها بأن الحرب والكفاح المسلح يشكلان امتداداً للسياسة بأساليب عنيفة، بل وجزءاً من أدواتها الحقيقية بالتمازج مع الأشكال النضالية الأخرى، فإنها ترى أن السياسة تحدد أهداف الحرب وكيفية إدارة الصراع ووسائله، وانطلاقاً من خصوصية العدو وخصوصية الشعب الفلسطيني، تبنت استراتيجية حرب التحرير الشعبية كأسلوب ومنهاج قتالي-عسكري، بهدف تفعيل عناصر المواجهة الوطنية والقومية للإخلال وتغير موازين القوى الشاملة، لتجديد وإبطال مفاعيل استراتيجية الردع بمستوياتها المختلفة الصهيونية للوصول إلى التحرير وتحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا.
*خاص بمركز الوطن للدراسات-غزة
*يتبع

(منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجزء الثاني 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wihda :: المكتبات :: مكتبة الكتب و المقالات-
انتقل الى: