ستبقى الجبهة الشعبية مدرسة نضالية للفلسطينين والعرب واللذين تجمعهم منظمومة اخلاقية مميزة في عشق عروبتهم واستعدادهم الدائم لتقديم ما يستطيعون حتى شيوخهم من اجل رفعة امتنا العربية ومن اجل الدفاع عن حقوق الانسان العربي وتحرير كل بقعة عربية محتلة من المغرب والصومال الى فلسطين والعراق ومن الجميل ان نتذكر منطلقات حركة القوميين العرب ومنابع الفكر القومي الثوري للجبهة قبل تحولها الفكري
ان وضوح قضيتنا العربية في فلسطين لا يستدعي الانجراف في خلافات ايدلوجية قد تستهلك عمرا باكملة وتضيع فرص التحرير
وهذا للاسف مع درجنا عليه كعرب وفلسطينين على وجه الخصوص فلنتوحد قبل التشبث باللالوان الحمراء والخضراء والصفراء قبل ان تتحول قضايانا الى برامج الفوتوشوب0
مجدي العدني يهديكم السلام