wihda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
wihda

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Bissan

Bissan


المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ... Empty
مُساهمةموضوع: أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ...   أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ... Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2007 3:52 am

أبو علي مصطفى في سطور..

- الاسم: مصطفى علي العلي الزبري، الشهير باسم "أبو علي مصطفى".
- مكان الولادة وتاريخها: عرابة "قضاء جنين" في فلسطين، عام 1938.
- والده مزارع في بلدة عرابة منذ عام 1948، وكان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا.
- درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد أسرته إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث أكمل دراسته وبدأ حياته العملية.

تاريخه السياسي..
- انتسب إلى حركة القوميين العرب عام 1955 وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان (ناد رياضي ثقافي اجتماعي).
- شارك وزملاؤه في الحركة والنادي في نضال الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف الغربية، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية - الأردنية وتعريب قيادة الجيش العربي (الأردني) وطرد الضباط الإنكليز من قيادته وعلى رأسهم "غلوب باشا".
- اعتقل في نيسان (أبريل) 1957 إثر إعلان الأحكام العرفية في الأردن وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب السياسية من النشاط، كما اعتقل عدد من نشيطي الحركة آنذاك، واستمر اعتقالهم بضعة شهور، ثم أطلق سراحهم، قبل أن يُعاد اعتقالهم بعد أقل من شهر ويُقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة إلى العصيان.
- صدر عليه حكم بالسجن خمسة أعوام أمضاها في معتقل "الجفر" الصحراوي.
- أُطلق سراحه في نهاية عام 1961، وعاد إلى ممارسة نشاطه في حركة القوميين العرب، فأصبح مسؤول شمال الضفة الغربية، حيث أنشأ منظمتين للحركة، الأولى للعمل الشعبي والثانية عسكرية سرية.
- في عام 1965 ذهب في دورة عسكرية سرية (لتخريج ضباط فدائيين) في مدرسة "أنشاص" الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.
- اعتُقل في حملة واسعة نفذها الأمن الأردني ضد نشيطي الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966، وأُوقف إدارياً بضعة شهور في سجن الزرقاء العسكري، ثم في مقر مخابرات عمان، إلى أن أُطلق سراحه مع زملاء آخرين دون محاكمة.
- عقب حرب حزيران (يونيو) عام 1967 اتصل وعدد من رفاقه في الحركة مع الدكتور جورج حبش لاستئناف العمل والتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان أحد مؤسسي هذه المرحلة حين انطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- قاد الدوريات الأولى نحو فلسطين عبر نهر الأردن لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية وتنسيق النشاطات بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
- لاحقته قوات الاحتلال، واختفى بضعة شهور في الضفة الغربية في بدايات التأسيس.
- تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أصبح المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما كان قائدها في أحداث أيلول (سبتمبر) 1970 والأحداث التي وقعت في جرش وعجلون في الأردن في تموز (يوليو) 1971.
- غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر القضاء على ظاهرة المقاومة الفلسطينية المسلحة في الأردن عقب أحداث تموز (يوليو) 1971.

مناصب تولاها..
- انتُخب في المؤتمر الوطني الثالث للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1972 نائباً للأمين العام الدكتور جورج حبش.
- تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتُخب في المؤتمر الوطني السادس أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلفاً للحكيم جورج حبش، وكان ذلك يوم 8 تموز (يوليو) 2000.
- كان قد عاد إلى فلسطين أثناء توليه منصب نائب الأمين العام بناء على طلب قدمته السلطة الفلسطينية إلى السلطات الصهيونية، ووصل إلى فلسطين يوم 30 أيلول (سبتمبر) 1999.
- عضو في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
- عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1968.
- عضو المجلس المركزي الفلسطيني (الوسيط بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية في منظمة التحرير).
- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1987 و1991.
- استُشهد يوم الاثنين 27 آب (أغسطس) 2001 في عملية اغتيال نفذها الاحتلال، بقصف مكتبه في مدينة البيرة مباشرة من طائرة مروحية أمريكية الصنع تعمل في جيش الاحتلال.


من أقوال الشهيد أبو علي مصطفى
(بعد عودته إلى أرض الوطن)

- "في تجربتنا كان هناك صلة دائمة مع الوطن ولاشك أن رفاقنا كانوا دائماً حريصين على أن ينقلوا لنا الصورة بكل زواياها، لكن هناك فرقا بين أن ترى صورة الإنسان وبين أن ترى الإنسان نفسه".

- "هذا الجيل كبر ونما وأصبحت له تجربته الخاصة، ليس من موقع التناقض مع تجربتنا، ولكن من موقع الإغناء، في مشهد الانتفاضة كان هناك إبداعات لم تبتدعها قيادة الثورة في م.ت.ف، تمثلت في وضع قوانين علاقات اجتماعية ليست مكتوبة، ولكنها قوانين ثورية شعبية في نظم العلاقات العامة، وفي التضامن الاجتماعي، وفي مسائل عديدة أخرى، نبعت من واقع التجربة نفسها".

- "لقد قرأت عن الاستيطان كثيراً، لكني لم أكن أتصور أنه على هذه الأرض كما رأيته بعينّي، كل من يقرأ عن الاستيطان لا يستطيع أن يقدّر المشهد الحقيقي الذي هو في غاية الخطورة، ليس فقط على مصير الأرض، ولكن على مصير الشعب الفلسطيني بأسره، وهو مشهد ذو طبيعة استراتيجية في العقل الصهيوني".

- "أنا مقتنع قناعة تامة، ودون مزايدة على أحد أنّ الصراع بيننا وبين العدو الصهيوني هو صراع مصيري تناحري ولا يمكن إزالته إلاّ ذا امتلكنا قوة وطاقة الفعل الوطني على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقتالية، ولابد أن نفكر تفكيراً أشمل، فالاستراتيجية - كما نراها -لا تنبني على ركيزة واحدة، بل على مرتكزات سياسية برنامجية سليمة، ومرتكزات اقتصادية متينة قادرة على إدامة الصراع، ومرتكزات مجتمعية تنظيمية جيدة، وعلى مرتكزات امتلاك الحق في مقاومة الاحتلال. من قال أنّ هناك شعبا في العالم يقع تحت الاحتلال، ويريد أنّ يعالج قضيته بتطييب الخواطر؟ هذا لا يحدث أبداً".

- "نحن نحتاج إلى مراجعة سياسية شاملة، تضمن استقراء كيفية فهم العدو، بموضوعية. وهذا يتطلب شجاعة في نقد الذات والمساءلة".

قالوا في أبو علي مصطفى..
- "إننا أمام ذكرى أليمة وحزينة، ولكننا بالمقابل أمام ذكرى رجل، كرّس جلّ حياته للنضال من أجل شعبه، من أجل وطنه وقضيته، من أجل الفقراء والمحرومين، ومن أجل الحق والعدالة والكرامة الوطنية. إننا أمام رجل كرس جُلَ حياته ، لوضع القيم والمُثل السياسية والفكرية والأخلاقية والإنسانية موضع التنفيذ. أبو علي الفلسطيني القومي العربي الأممي بدأ مسيرته محارباً من أجل تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني، واستشهد محارباً على أرض الوطن". الرفيق جورج حبش (الحكيم) مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في الذكرى الأولى لاستشهاد الرفيق أبو علي مصطفى.

- "أيها القائد الذي اختار هو مكان استشهاده. فأرض الوطن هي الأكثر دفئاً، وهي التي تحول جثمان الشهيد إلى آلاف ومئات آلاف البنادق، وإلى ملايين حبوب الحنطة، وزهور الليمون". الشهيد جورج حاوي

- "إنه أول أمين عام يستشهد فوق أرض فلسطين. قبله، خارج أرضه، سقط فتحي الشقاقي بنبل وفروسية. أما أبو علي مصطفى فها هو يسقط اليوم متسربلا بالكرامة والغضب معا، بعدما أمضى في مقارعة السجون والأسلاك الشائكة نحو خمس وأربعين سنة متواصلة". صقر أبو فخر

- "ذلك الإنسان الكريم، والفلسطيني النموذجي انتهى كما أراد. ولم يصل إلى ما أراد أن يصل إليه، إلا لأنه كان إنساناً حقيقياً، قبل أن يكون فلسطينياً يحفظ، عن ظهر قلب، مفردات الشرف والكرم والعدالة، ويحوّل المفردات كلها إلى مقاومة وطنية، تبدأ بفلسطين، وتنتهي إلى أحلام أخرى". فيصل دراج

- "كان أبو علي مصطفى رمزاً من رموز الثورة الخالدة، وكان مثالاً وقدوة في الإخلاص والتضحية والتفاني والإقدام والشجاعة، وكان ومازال يمثل بمسيرته الكفاحية واستشهاده شعلة للفجر القادم، فجر الحرية والاستقلال". يحيى يخلف
- "يقينا أن الرجل الذي انهمك في العمل العام، سريّة وعلنية، مذ كان فتى، قد بقي في مركز الخطر منذ البداية. ويقينا أيضا، أن الخطر على حياة الرجل قد اشتد، منذ عودته الأخيرة إلى أرض الوطن في العام 1999، ثم اشتد أكثر مع اشتعال الانتفاضة وانهماكه في نشاطاتها. الرجل المشهور بمثابرته على العمل، منذ الصباح الباكر حتى آخر المساء، لا يجهل الخطر الذي يكتنفه، هو شخصيا، كما يكتنف سواه. لكن هذا الإنسان المتمرس بمواجهة الخطر، لم يبلغ وقتها حد الاعتقاد، بأن أوان اغتياله قد حان". فيصل حوراني

- "أصغيت إلى أبو علي مصطفى، بعد الهجوم الإسرائيلي على جنين، يدلي بحديث إلى الـ«بي.بي.سي» العربية ويقول فيه، بصلابته المعهودة، أن إسرائيل ستدفع الثمن غالياً بالدماء إذا حاولت العودة إلى الاحتلال وان جنودها ودباباتها سيواجهون بالرصاص. أمس، ظهراً، سمعت على الـ«بي.بي.سي» نعيه في رام الله. وأمس تذكرت ذلك السؤال الساذج، البالغ السذاجة، الذي خطر لي عندما عاد أبو علي مصطفى إلى رام الله: ماذا ذهب الزعيم الجديد للجبهة الشعبية يفعل هناك؟ لقد ذهب يناضل هناك. وذهب يستشهد هناك". سمير عطا الله

- "عاد «أبو علي» مصطفى إلى التراب الذي يحب. بهجة القاتل لن تدوم طويلا. غداً، يعشب قبره وتتطاول قطرات دمه شجرا عنيدا سامقا، يرد الظلم عن القرى والنوافذ والأطفال حكاية كحكاية خليل الوزير ووديع حداد، حكاية رجال يتقدمون الصفوف حتى الاحتراق. حكاية رجال يهزمون قبورهم". غسان شربل

فلتبقى علما يا اسطورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alz3atreh

alz3atreh


المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 10/11/2007

أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ...   أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 10, 2007 3:12 am

بشكرك على هيك موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو علي مصطفى: مسيرة عطاء لن ولم تنتهي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wihda :: المكتبات :: مكتبة الشخصيات الوطنة الخالدة-
انتقل الى: