wihda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
wihda

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كتاب أبو صبري ممنوعات 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
modafar

modafar


المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
العمر : 34

كتاب أبو صبري ممنوعات 3 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب أبو صبري ممنوعات 3   كتاب أبو صبري ممنوعات 3 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2007 3:58 am

أبو صبري
الإنسان المناضل
كلمة الاخ ابو اياد ( صلاح خلف ) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
لم يقدر لي أن اودعه الوداع الأخير وهو الحبيب الذي غاب والإنسان الذي اختفى والمناضل الذي نحن أحوج ما نكون إليه في وقت عز فيه المناضلون. لقد غاب عنا بكل جراحنا و آلامه فلم تكن آلام المرض عنده ترتفع الى المستوى الذي وصلت إليه قضية الثورة الفلسطينية .. القضية التي عاش لها والتي مزقت آلامها شبابه النضر وروحه الوثابة ...
أبا صبري ... لقد عرفناك شابا مندفعا في مقعد الدراسة في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية. عرفتك تقاطع الدرس لنتحدث عن الوطن وكنت اقرا في كتاباتك معاني الايمان بالشعب و التطلع الى الثورة. وما زلت اذكر عندما كنت تسألني ما العمل ..؟؟ وكنت أسألك ورفاق صباك في مقعد الدرس ... أي عمل تقصدون ..؟؟؟ وكنت تصيح بحرارة وايمان ..الثورة ..الثورة ..وكنت ابتسم بهدوء وأنا فرح بكم ..متفائل بشبابكم ..مؤمن أن هذا الجيل سيفجر الثورة رغم الضباب ورغم العقاب ورغم كل الأنظمة ...ودارت الأيام وفي فندق بسيط في دمشق عدنا نلتقي ووجدته هو..هو.. الطالب الثائر ممدوح صيدم ...
وتعانقنا بعد عودته من الجزائر وقال بحيائه المعروف ..آمالنا تحققت وبدأنا نقاتل ... ولكن أين أنت الآن يا أبا صبري ...لقد غبت عنا والجريمة بدأت تنشب أنيابها في صدر شعبنا ومناضلينا وثوارنا .. لقد غبت عنا ونحن نعيش المعاناة الحقيقية التي عشت أيامها الأولى في أيلول وعشت مأساتها بأعصابك بعد أيلول .. ولكن المعاناة التي عشتها ونعيشها الآن ستكون حافزاً لنا على الاستمرار .
ان قيمة المعاناة الحقيقية أن نظل بكبرياء ورغم الجراح نرفع شعاراتنا التي سقط الكثيرون من اجلها ويوم نتنازل عن شعاراتنا الثورية نكون قد سقطنا السقوط الحقيقي .
ولكن ثق يا أبا صبري أننا رغم المعاناة سنظل نرفع الشعار الذي استشهدت من اجله .. ثورة حتى النصر ..ثورة حتى النصر .. وسلام عليك أيها الحبيب .. يوم كنت بيننا إنسانا رقيقا.. وسلام عليك أيها الحبيب وان غاب عنا مناضل شريف وثوري .. وسلام علينا بعدك إن خنا شعاراتنا وشرف شعبنا ومسيرة ثوارنا وشهدائنا ..سلام عليك وعلى كل الشهداء من جيلك ومن بعدك ..





بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة الاخ ابو يوسف النجار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح .
في صباح هذا اليوم السبت .. الرابع والعشرين من يوليو ( تموز ) 1971 قضى رجل ورحل الى جوار ربه ، بنفس مطمئنة ، رحل عنا الأخ المجاهد ممدوح صيدم ( أبو صبري ) بعد شهور مريرة ، قضاها في مصارعة مرض مفاجئ ألم به ، في هذا اليوم ، افتقدت الثورة الفلسطينية ، وافتقدت حركة التحرير الفلسطيني " فتح " والقيادة العامة لقوات العاصفة عضوا من أعضائها ، وقائدا من قاداتها. وكان منذ أسست حركة فتح رائداً من روادها وقادتها .. ناضل بشبابه منذ نعومة أظفاره ، حيث وافته المنية وهو في ريعان الشباب. إن أبا صبري الذي لم يكن يعرف للراحة طعما ، وكان التحرق والشوق للقاء ربه شهيدا على التراب الغالي المقدس .. أعز أمانيه .. ولم يترك مكانا في داخل التراب الحبيب إلا وخطاه مسرعا طالبا الشهادة ، فاشترك في عدة دوريات مقاتلة ودخل الأرض المحتلة بعد الاحتلال الأسود عام 1967 مع رفيقيه ابي عمار ، وابي اياد. ولكن تأبى مشيئة الله ، ولا راد لمشيئته ، إلا أن يموت ، ولم تتحقق له الشهادة على التراب الحبيب. أيها الأخ .. مع خالد بن الوليد ، ومع الصديقين .. والشهداء والصالحين .. وحسن أولئك رفيقا . كلمة نتوجه بها الى روحك الطاهرة ، وأنت في جوار ربك ... وأنت اليوم تلتقي مع إخوتك الذين خضبوا بدمائهم تراب وطننا الغالي بل وخضبوا كل رقعة في عالمنا العربي بدمائهم الزكية دفاعا عن شرف الأمة ، ودفاعا عن الثورة المقدامة ، التي لم تركع ولم تجبن ، وسنظل على ما اتفقنا عليه ، يا أعز رفيق نقاتل في كل واد ، وفوق كل ربوة ، حتى يتحقق لنا النصر أو الشهادة ، يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ، ويومئذ نلقاك وقد قمنا بالأمانة التي تعاهدنا عليها ، فباسمي ، وباسم أخي ابا اياد ،ونحن معاً، في هذه اللحظة الحرجة في القاهرة ، وعواصم عربية أخرى ، لنقول لامتنا العربية قفي باسم الشهداء ، وباسم الأبطال وقفة شرف ورجولة ، وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح نضرع إلى الله أن ينزل عليك شآبيب رحمته ، وأن يسكنك فسيح جناته .





لمحات من حياة البطل :
واليوم ومع مرور الساعات والأيام على الاستشهاد فإن روح أبو صبري تكبر وتكبر في جسم كل واحد منا ، إن فقداننا لابي صبري من بين الصفوف ، لا يعني نسياننا لكلمات أبو صبري ، فسنبقى على العهد الذي قطعناه وأبو صبري على أنفسنا ، في الاستمرار في الدرب الطويل ، حتى يتحقق لأبي صبري ما أراده ، وما كان يحلم به ، وهو التحرير .
ولد الشهيد عام 1940 في بلدة عاقر قضاء الرملة وفي عام 1958 هاجر من عاقر الى المجدل ثم الى غزة ، واستقر مع أهله في مخيم النصيرات ، وقد عاش منذ بداية حياته كما يعيش الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني المشرد ، ولاقى كما لاقوا من الجوع والعذاب والآلام ، وقد تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدرسة النصيرات الإعدادية لوكالة الغوث ، وفي هذه الفترة بدا أبو صبري يتحسس الآلام اليومية بنفسه ، حيث فقد والدته وهو في عامه الثاني عشر ، وأخذ يصارع نكبات الدهر بنفسه ، وبدأ يشعر بضرورة الاعتماد على نفسه ، وساعده في ذلك ، شعوره باستقلالية شخصية وهو صغير ، كانت مشاريعه كثيرة منها الاشتراك بالرحلات والنوادي .. والكشافه .
وقد التحق بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية ، وقضى فيها ثلاثة أعوام كان يحظى فيها بحب رفاقه وأصدقائه ، ومدرسيه، لما كان يتحلى به من سجايا الوفاء والصدق في جميع تصرفاته في مدرسة خالد ، وكانت له نشاطات سياسية كثيرة ، حيث اشترك بمظاهرات عديدة .
في عام 1956 تعرض لتعذيب وحشي من قبل السلطات الصهيونية أمام والده الذي اعتقل معه كذلك بمعسكرات التجمع التي أعدها العدو .





ومع الأيام ، وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية بدأت أفكاره تكبر وإحساسه بالحقد والكراهية للعدو الإسرائيلي ينمو ويزداد في أعماقه ، مما دفعه في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية الى الإقبال على التدريبات العسكرية القاسية مماّ أهله للاشتراك بمناورات عسكرية للطلاب كان فيها مثال الشباب المؤمن بوطنه وقضيته . بعد إنهاء دراسته الثانوية ، كانت أعز أمانيه وأكبر آماله أن يلتحق بالكلية العسكرية بالجمهورية العربية المتحدة ، ولكن لظروف معينة لم يتمكن من تحقيق أمله فالتحق بجامعة الإسكندرية - قسم الجغرافيا - ولكنه لم يكن ليهتم بدراسته قدر اهتمامه بقضايا شعيه ، وكم كان إعجابه شديدا بأبناء شعبه الذين كانوا بمعسكرات التدريب في رفح وخان يونس وغزة في جامعة الإسكندرية اشترك بالمؤتمرات الطلابية كرئيس طلبة فلسطين ( فرع الإسكندرية ) .
وسافر أبو صبري الى الجزائر بعد إنهاء دراسته حيث عين مدرسا في مدينة البليدة - ولمدة قصيرة - وبعدها ترك العمل كمدرس ، وتفرغ للعمل في مكتب فلسطين بالجزائر حيث كلف بشؤون البعثة الثقافية والتعليمية والطلابية للشباب الفلسطيني هناك ، واجهته مشاكل كثيرة ، لكنه تغلب عليها ، وكانت له نشاطات سياسية وتنظيمية وعسكرية للشباب الفلسطيني حيث رافقه في هذا الميدان الكثير من الاخوة الثوار . كان مثالا للفداء والنضال والقدوة الحسنة لأبناء شعبه .
شارك في عدة دورات عسكرية وأشرف على تخريج دفعات من الضباط الفلسطينيين من الكليات العسكرية بالجزائر ثم التحق بالعمل العسكري على أرض فلسطين مع رفاقه الثوار عام 1964 ، بعد أن سلم مكتب فلسطين لمنظمة التحرير الفلسطينية .
شارك في بناء قوات العاصفة قاعدة ، قاعدة ، مجموعة. وسهر الليالي الطوال باذلا الجهد والعرق والصحة في عملية البناء الشاق الطويل حتى باتت بصمات القائد الشهيد ، على كل المنشآت العسكرية ، وعلى كل قاعدة. وليس غريبا أن يكون لدى شهيدنا البطل ، الخبرة والدراية في الأعمال العسكرية ، حيث أنه حصل على دراسته العسكرية في الكليات الحربية الجزائرية ، ثم أنهى دورة عسكرية في كلية نانكين العسكرية في الصين ، وعندما وقعت كارثة الخامس من حزيران ، التحق الأخ أبو صبري بإخوانه الثوار في الأرض المحتلة ، تلبية لنداء الواجب حيث خاض على أثرها عدة معارك ضارية .. وقاسية .. وعنيفة في الضفة الغربية . ولعل أبرز هذه المعارك ، معركة بيت فوريك ، التي قادها وشارك في تنفيذها ،، وكان رحمه الله نائبا للقائد العام لقوات العاصفة لشؤون العمليات القتالية . وتولى خلال معارك أيلول الدامية قيادة القوات الفلسطينية في منطقة عجلون وجرش .
ومن الجدير بالذكر انه ترأس وشارك عدة وفود للثورة الى الصين والاتحاد السوفيتي وعدد من الدول الأخرى لشرح القضية الفلسطينية .
هذا هو أبو صبري ، هذا هو شهيدنا ، شهيد جيل الثورة ... شهيد المسيرة الطويلة ، فعهدا لك يا أبا صبري أن تكون روحك وأعمالك العظيمة خير هاد ومرشد لنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب أبو صبري ممنوعات 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wihda :: المكتبات :: مكتبة الكتب و المقالات-
انتقل الى: